نداء

 



القراءة الاستكشافية:

 

تأطير النص :

التعريف بصاحب النص :

محمد الحلوي شاعر مغربي ولد بفاس سنة 1922  درس بجامعة القرويين اشتغل بالتعليم ، يعتبر من كبار الشعراء المغاربة له ديوان " انغام واصداء" و"شموع". توفي سنة 2004.

نوعية النص :

النص عبارة عن قصيدة  شعرية  عمودية البناء رويها النون ذات طابع انساني.

مصدر النص :
النص مقتطف من مجلة دعوة الحق العدد 4و5
مجال النص :

 يندرج النص ضمن المجال الانساني.
ملاحظة النص :

العنوان :

تركيبيا : نداء عنوان مفرد خبر لمبتدا محذوف تقديره هذا نداء ، مصدر من فعل نادى ينادي نداء ومن معانيه الطلب والدعوة.

 

دلاليا : يدل العنوان على دعوة الشاعر الى الاخاء والمحبة والسلام

الصورة المرافقة للنص :

رسم يعكس مشهد حمامتين تحملان غصن الزيتون تتوسطهما يدان بلونين مختلفين متصافحتين دلالة على السلام و المحبة والاخاء بين جميع الناس.

 

فرضية القراءة :

 من خلال مؤشرات النص الخارجية مثل العنوان والصورة وبداية النص نفترض ان النص سيتحدث عن الاخاء والمحبة والتعاون والسلام...

القراءة التوجيهية :

فهم النص :

الشرح اللغوي :

الشراع : قلع او قطعة من قماش سميك تهب فيه الريح فيساعد المركب على شق مياه البحر

الربان : قائد الطائرة او السفينة 

نجدف : من المجداف وهو خشبة تستعمل لقيادة المركب وتحريكه في البحر

نرسو : نثبت نتوقف

اشد لحنا : فعل امر ماضيه شدا غنى وانشد

عبقريا : المقصود مؤثرا عظيما 

زف البشرى : احمل الخبر السار والمفرح

نهيج شوقا : تشتد رغبتنا وميلنا الى الحرب

ضدان : مفردها ضد نقيض مخالف او مختلف او معاكس والمقصود هنا عدوان.

الفكرة العامة :

دعوة الشاعر الى الاخاء والتعاون والمحبة وتجاوز الاختلاف ونبذ الصراعات والحروب.

الافكار الجزئية :

دعوة الشاعر اخاه الانسان الى التعاون معه للخروج من الوضع الخطير وتجاوز المحنة


دعوة الشاعر الى الاقبال على الحياة الجميلة واغتنام مسراتها في ظل المحبة والامن والسلام

تساؤلات الشاعر عن الغاية من الاختلاف والنزاعات والاقتتال والحروب.

القراءة التحليلية :

اساليب النص :

النداء : يااخي 

الامر : تعاون - ارفع الناي -غن زف - اشد...

الاستفهام الانكاري : على ما نعيش ؟ لماذا نهيج شوقا ؟ لم نحيا على اختلاف ؟

الكناية : اعتبار الحياة مثل زورق تتقادفه الامواج

التركيب :

هذه رسالة موجهة من الشاعر الى اخيه الانسان يدعوه فيها الى التعاون معه للخروج من المشاكل والازمات والدفع بزورق الحياة الى بر الامان والاقبال على الحياة التي خلقت للابتهاج بمسراتها واغتنام لحظاتها الجميلة  في ظل الامن والسلام والاخاء . فما الغاية من الاقتتال وافتراس القوي للضعيف كاننا في الغابة مثل الذئاب ولكن في صورة البشر ؟ ما الهدف من هذه الحروب والصراعات التي ما خلفت الا الدمار والهلاك والويلات ؟ لماذا هذا الاختلاف والشقاق والتناحر ؟ لماذا لا نسعى الى اقرار السلام ونشر قيم المحبة والاخاء بيننا ؟

 

.

 

 

 


شارك:

الاكثر تصفحا

ارشيف المدونة