Affichage des articles dont le libellé est الفداء حتى النصر ’نص قرائي ’ الثالثة اعدادي. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est الفداء حتى النصر ’نص قرائي ’ الثالثة اعدادي. Afficher tous les articles

الفداء حتى النص


 

القراءة الاستكشافية

تأطير النص:

التعريف بالكاتب :

مبارك ربيع كاتب وقاص وروائي مغربي ولد سنة 1935 بعد الكتاب التحق بالمدرسة الحكومية ثم ما لبث ان غادرها مصوبا وجهته الى المدرسة الحرة التي كانت تعادي الاستعمار وتهتم باللغة العربية وبعد نيله لشهادة الابتدائية التحق بثانوية عبد الكريم لحلو بالدار البيضاء وهنا نشا حبه للقراءة ومطالعة الكتب وقراءة القصص والتشبع بالروح الوطنية ومقاومة الاحتلال الفرنسي للمغرب  بعد اغلاق الثانوية من طرف الاستعمار التحق بمدرسة المعلمين ثم الجامعة التي نال بها دكتوراة في علم النفس عمل استاذا وعضوا باتحاد كتاب المغرب له مؤلفات عديدة خاصة في القصة والرواية منها : "سيدنا قدر - الطيبون - الريح الشتوية - طريق الحرية ومنه اقتطف النص الذي بين ايدينا .

مصدر النص :

النص مقتطف من كتاب " طريق الحرية " المنشور سنة 1998 م وفيه مجموعة من القصص الموجهة للاطفال ص 151- 153 .

ظروف النص :

كتب هذا النص في وقت كانت المقاومة المغربية في اوجها خاصة بعد نفي الملك الراحل محمد الخامس الى جزيرة مدغشقر مما عرض الوطنيين  الى الاعتقال في السجون حيث التعذيب والتنكيل  ولكن ذلك لم يزدهم الا اصراراوتمسكا بوطنهم و تعلقابرموز سيادته ..

ملاحظة النص :

العنوان :

تركيبيا : مركب من مبتدا خبره محذوف

دلاليا : الفداء هو التضحية في سبيل الوطن

نوعية النص :

النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع وطني تندرج ضمن المجال الوطني 

الصورة : 

باللونين الابيض والاسود تعكس مشهدا خالدا للمغفور له الملك محمد الخامس وهو ينزل من الطائرة بعد عودته المظفرة من المنفى رفقة اسرته الملكية.

فرضية القراءة :

 بناء على مؤشرات النص نفترض ان الكاتب ستحدث عن تصميم الشعب على الفداء والتضحية في سبيل حرية الوطن حتى يتم الانتصار على الاعداء.

القراءة التوجيهية :

الشرح اللغوي :

زي :لباس ثوب جمعه ازياء

ذوي :أصحاب

سذاجة : الساذج هو من عقله بسيط وليست  لديه خبرة

التدمر : التضايق والقلق والغضب والتبرم

اكتظت : امتلات - ازدحمت

الزنازن: مفردها زنزانة وهو السجن او الحبس او غرفة بالسجن

تناهى النداء : بلغ وصل

الحدث العام :

يحكي النص قصة المراة المناضلة التي  تداولها الفدائيون والوطنيون  في تجمعاتهم  حيث جاءت  هذه المراة مدعية زيارة اخيها القابع في سجن الاستعماريدعى يحيى بن يوسف اخذ السجناء الوطنيون يرددونه عند النداء عليه من طرف الحارس معتقدين انه شعار وطني من اجل الملك محمد الخامس مما يدل على وطنيتهم و تعلقهم بملكهم .

احداث النص الفرعية :

*تداول الفدائيين والمناضلين اخبار واحداث اخوانهم من المقاومين عند اجتماعهم ومنها حكاية المراة  المناضلة التي صارت حديث الناس

* تنكر المراة المناضلة في زي القرويات البسيطات  وادعائها لزيارة اخيها  يحيى ابن يوسف في سجن الاستعمار

* مظاهرة السجناء الوطنيين وهتافهم باسم الملك عند انطلاء الحيلة على الحارس الذي اخذ ينادي على السجين اخ المراة

القراءة التحليلية :

العناصر الفنية للقصة :

الزمان :زمان عام فترة الاستعمار وزمن خاص ليلة تجمع المناضلين وصباح يوم زيارة المراة لاخيها السجين

المكان : مكان عام المغرب وامكنة خاصة مثل الكوخ - الضيعة - الدارالبيضاء -السجن

الشخصيات الرئيسية والثانوية :

المراة المناضلة التي فكرت في حيلة تجعل اسم الملك يتردد في زنازن الاستعمار وتذكي حماس وحمية المقاومين

اخ المراة المناضل المعتقل بسبب مساهمته في محاربة المستعمر

الحارس الغبي الفظ المتدمر الذي نجحت المراة في جعله ينطق  باسم الملك ويهتف بحياته   رغما عنه .

الوطنيون والفدائيون الذين لم يكن همههم وشغلهم الشاغل الا النضال والكفاح والفداء والتضحية في سبيل الوطن

القراءة التركيبية :

يحكي النص قصة المراة المناضلة التي تداولها الوطنييون والفدائيون في اجتماعاتهم حيث جاءت لزيارة اخيها المعتقل بالسجن بسبب معاداته للاستعمار واخوها يدعى يحيى بن يوسف عند النداء عليه من طرف الحارس اثار زوبعة من الهتاف والصياح في صفوف السجناء والزوار الذين انخرطوا جميعا يرددون اسم الملك ويهتفون بحياته تعبيرا عن تعلقهم بوطنهم وملكهم وفدائهم حتى يتحقق النصر ويعود الملك مظفرا من منفاه  ...

 

 

 

 



شارك:

الاكثر تصفحا

ارشيف المدونة