Affichage des articles dont le libellé est الثانية اعدادي. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est الثانية اعدادي. Afficher tous les articles

من وحي المقاومة المغربية



 

القراءة الاستكشافية

تأطير النص :

التعريف بصاحب النص :
محمد وديع الاسفي ولد بآسفي سنة 1923 تابع دراساته الأولى في إطار التعليم الحر المرتبط بالحركة الوطنية على يد الشيخ محمد الكانوني بآسفي ثم بمراكش على يد محمد المختار السوسي. التحق بجامعة القرويين, حيث حصل على الشهادة الثانوية سنة 1943. بدأ محمد الوديع النشر سنة 1942 عن طريق مجلة «الثقافة المغربية» التي كانت تصدر بالرباط أوائل الأربعينات تحت مسؤولية محمد غازي وذلك بظهور مقاله: «شاعر العاطفة: أبو القاسم الشابي». كما نشر مجموعة من القصائد والمقالات بمجلة الأديب، وبالصحف الوطنية: العلم، التحرير، المحرر، البلاغ، المغرب، الاتحاد الاشتراكي، له مجموعة من المؤلفات منها : الجرح العنيد ديوان الارض.

 

مصدر النص :

النص مقتطف من كتاب الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية  للكاتب المغربي ابراهيم السولامي نشر بتاريخ 12-1-1956، الدار البيضاء، دار الثقافة، ص294

 ملاحظة النص :

 

الصورة المصاحبة للنص :

 

خلفية حمراء تتوسطها نجمة خماسية خضراء، هكذا هو العلم الرسمي للمملكة المغربية، تم اعتماده منذ 17 نونبر 1915، أي بعد بداية عهد الحماية الفرنسية بثلاث سنوات، وذلك عندما أصدر السلطان مولاي يوسف ظهيرا ملكيا بتمييز الراية المغربية.

 

مناسبة النص :

من المعروف ان المغرب خضع للحماية ثم الاستعمارالفرنسي الذي قاومه الوطنيون المغاربة بكل قوة وحماسة وغيرة على الوطن و على رموز سيادته وهب الشعب كله وانتفض خاصة عندما امتدت يد الاستعمار الغاشم ونفت الملك الراحل محمد الخامس بعيدا عن الوطن  ولم يهدأ إلا بعد عودة المغفور له الى أحضان الوطن معززا مكرما وبعدما أبدى الوطنيون الأحرار مقاومة شرسة واسترخصوا أرواحهم في سبيل الوطن .. من هذه الصفحات المجيدة من تاريخ مغربنا الحبيب استلهم الشاعر محمد الوديع الاسفي قصيدته الرائعة يتغنى فيها بالوطن وبالشعب المغربي  معتزا بوطنيته ..

نوعية النص :

النص عبارة عن قصيدة شعرية ذات طابع وطني

 

العنوان :

تركيبيا : عنوان مركب من جار ومجرور

دلاليا : يدل العنوان على تقديم امثلة من معارضة الشعب المغربي للاحتلال الفرنسي

فرضية القراءة :

بناء على المؤشرات السابقة نفترض ان الشاعر سيتحدث عن كفاح الشعب المغربي من اجل الاستقلال

 

 

القراءة التوجيجهية :

الشرح اللغوي:

وقودا : الوقود ما توقد به النار وتشتعل

مرتع : اسم مكان من رتع – مرعى

منكود : من النكد وهو النحس والشؤم

تيها : التيه من معانيه الضلال والتكبر والمقصود به في النص الافتخار والاعتزاز

نخوة : حماسة ومروءة وعظمة

تداعى : تهاوى –سقط – تحطم – تهدم

اشيد : بني واسس واقيم من بناء وغيره

حصن : سد موضع منيع قوي

وثبة : اسم المرة من فعل وثب اي قفز والمقصود هنا انتفاضة وقومة

أقبرت : دفنت والمقصود قضت عليه

أبادت : أهلكت وقضت عليه ومحته من الوجود

أخرست : أسكتت كتمت

صاغرا : ذليلا محطم النفس وضعيفا

أبيا : من الاباء وهو رفض الظلم – العزة .

الفكرة العامة :

اعتزاز الشاعر بشعبه والتنويه بمقاومته ونضاله واستماتته في سبيل حريته واستقلاله وعزته وكرامته.

الافكار الجزئية :

* اشادة الشاعر بالشعب المغربي الذي لا يرضى بالذل ويتطلع الى الحرية والكرامة

* يطلب الشاعر من شعبه ان يرفع راسه عليا اعتزازا بالوطن ويتمنى له حياة النضال والكرامة

* يتغنى الشاعر ويفتخر بصفات شعبه التي تدل على الاتحاد والنضال والانتفاضة في وجه الاستعمار الغاشم والاستماتة في سبيل استرجاع الحرية.

*مصير الظلم هو الركوع والهزيمة أمام حق الشعب في وطن حر كريم.

القراءة التحليلية :

 

اسلوب النص :

اعتمد الشاعر على التكرار تكرار كلمة الشعب ووحدة  و عنيدا..

التوكيد : ان للشعب – ان للظلم...

النداء : يابني الشعب

التعجب بالنداء : يالها من نذير

الصور الشعرية : تصويرروح الشعب المغربي مثل الوقود الذي يشعل النار

الذل مكان مشؤوم – وحدة الشعب تحطم الموانع ووتتخطى الحدود لقوتها  - يقظة الشعب محت كل اثر للذل – غضب الشعب تجاوز الجحيم  لقوته – صرخة الشعب التي تطالب بالحرية لم تترك مجالا لاي صوت اخر يعلو عليها- تصوير الظلم وكانه عبد ذليل صاغر يركع امام الحق الذي ينتصر في النهاية...

القراءة التركيبية :

استوحى الشاعر معاني قصيدته من المقاومة الشرسة التي عرف بها الشعب المغربي وانتفاضته  في وجه الاستعمار الفرنسي  فهو يعتز بهذا الشعب الذي لم يدخر جهدا في النضال والكفاح من اجل الحرية والاستقلال والعيش تحت ظلال الكرامة والعزة والاباء ولذلك تكررت كلمة الشعب 8 مرات للدلالة على افتخار الشاعر به وبالانتماء اليه والافتخار برجاله الذين تجري في عروقهم دماء الوطنية الصادقة وحب الوطن  ويتمتعون بصفات المروءة والشجاعة والعزة والاباء والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة مؤكدا على ان الظلم مصيره الانهزام امام الحق، حق الشعب في حياة كريمة والعيش في وطن يتنفس  افراده الحرية والكرامة والشهامة...

شارك:

عائد الى الميدان


 القراءة الاستكشافية :

تأطير النص :

التعريف بصاحب النص :

عيسى الناعوري كاتب اردني من مواليد 1918 اهتم بالقضايا الوطنية له مؤلفات عديدة منها عائد الى الميدان واخي الانسان كانت وفاته سنة 1948.

نوعيةالنص :

النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع وطني تهدف الى تربية الحس الوطني في نفوس الناشئة.

مصدر النص ومجاله :

النص مقتطف من كتاب عائد الى الميدان . وهو يندرج ضمن مجال القيم الوطنية.

ملاحظة النص :

العنوان :

تركيبيا : عائد الى الميدان عنوان مركب من خبر مبتداه محذوف تقديره هو الى الميدان جار ومجرور

دلاليا : يدل العنوان على شخص جندي عاد الى ورجع الى ميدان المعركة من اجل الدفاع عن الوطن.

بداية النص : يستهل السارد النص بتساؤله عن سبب حزن وبكاء المراة العجوز

نهاية النص : تنتهي القصة بعودة البطل الى ساحة المعركة بعد اقناع والدته العجوز بواجب الدفاع عن الوطن.

فرضية القراءة : ربما سيحكي النص قصة جندي قرر العودة الى ساحة المعركة من اجل الدفاع عن الوطن.

القراءة التوجيهية

الشرح اللغوي:
المنهمرة : من فعل انهمر اي سال بغزارة
الملتهبتين : المحمرتين من شدة البكاء
تنتحب : تبكي بصوت مرتفع وحزين
جزعها : خوفها وهلعها
هواجس : مخاوف
جثت : جلست على ركبتيها
ضارعة : متوسلة
مهرولة : مسرعة
الهدنة : توقف الحرب
المكلل بالشيب : المقصود المزين والمليء بالشيب
زجر دموعه : حبسها.

الحدث العام :
عزم سلمان على العودة الى ميدان المعركة  بعد شفائه  من الاصابة التي اصيب بها وهو يقاتل اعداء وطنه واقناع والدته التي كانت معترضة على ذلك بتلبية نداءالوطن .

الاحداث الجزئية :
قلق الام وخوفها على ابنها الذي كان في غيبوبة داخل المستشفى بسبب اصابته البليغة في المعركة

* اطمئنان الام على سلمان بعد استيقاظه من غيبوبته وافتخاره بما اصابه في سبيل الوطن
* اصرار سلمان على الرجوع الى ساحة المعركة بعد شفائه واقناع والدته بواجب الدفاع عن وطنه

القراءة التحليلية :

الشخصيات :

الام : امراة كبيرة في السن تحب ابنها حبا كبيرا وتخاف عليه.

سلمان : جندي مؤمن بواجبه الوطني متمسك بحريته شجاع لا يرهب الموت

الطبيب الممرضة من الشخصيات الثانوية في القصة.

الزمان : الماضي بعد توقف المعركة

المكان : المنزل المستشفى ساحة المعركة...

القراءة التركيبية :

المغزى العام من القصة  " التركيب "

يحكي النص قصة الجندي يدعى سلمان قرر العودة الى المعركة للدفاع عن الوطن بعد شفائه من الاصابة التي حدثت له اثناء القتال والتي اقلقت والدته العجوز وخافت على ان ينتشله الموت من بين يديها لكنه يفاجئها في النهاية بقراره الذي صمم عليه وهو العودة الى ساحة القتال غير متاثر بتوسلات والدته التي حاولت منعه من الذهاب الى المعركة ولكنها اقتنعت في النهاية بواجب الوطن الذي يعلو على كل شيء.

نستخلص من هذه القصة ان التضحية واجبة على كل مواطن عليه ان يدافع عن وطنه مهما كلفه الامر.

 

شارك:

الاكثر تصفحا

ارشيف المدونة