جامعة القرويين

 


تأطير النص:

 التعريف صاحب النص:

الدكتور عبد الهادي التازي  مفكر مغربي ولد بمدينة تازة سنة 1921، تخرج من جامعة القرويين ،نال شهادرة الدكتوراه في جامعة الاسكندرية في موضوع "جامعة القرويين"، توفي سنة 2015.

 

نوعية النص:

النص عبارة عن مقالة تفسيرية وتاريخية تندرج ضمن المجال الحضاري.

 

ملاحظة النص:

دراسة العنوان:

تركيبيا:

 

جامعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، لمبتدأ محذوف تقديره: "هذه" وهو مضاف.

القرويين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

 

دلاليا:

يدل العنوان على اسم أقدم جامعة في ، تأسست على يد فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني سنة 245، ، كانت في البداية جامعا للصلاة ثم اصبحت جامعة بعد ذلك.

 

دراسة الصورة

 صورة فوتوغرافية من أعلى لصحن جامعة القرويين تعكس اصالة المعمار المغربي الأندلسي.

فرضية القراءة:

 

بناء على ما سبق من مؤشرات نفترض ان الكاتب ستحدث عن جامعة القرويين ويصف مميزاتها المعمارية والدور العلمي الذي قامت به.

القراءة التوجيهية :

الشرح اللغوي :

مرصد: غرفة لمراقبة الأهلة.

نفائس: جمع نفيس وهو ذو القيمة العالية سواء أكانت قيمة مادية أو معنوية.

وشّيَت: زُينت.لأساطين: جمع أسطوانة، أي العمود.

 

الفكرة المحورية :

تعريف الكاتب بجامعة القرووين مبرزا دورها العلمي والاجتماعي والثقافي، ومساهمتها في تكوين الأطر المغربية.

 

الافكار الجزئية :

تحديد الموقع الجغرافي لجامعة القرويين ودورها في الحفاظ على الدين الإسلامي واللغة العربية في المغرب الكبير.

توفر جامع القرويين على أقدم صومعة وأقدم الساعات المائية وأعظم خزانة علمية.

استقطاب الجامعة للطلبة من مختلف مدن المغرب وخارجه.

دور جامعة القرويين في تعليم النساء وتكوين الأطر المغربية.

القراءة التحليلية:

الحقول الدلالية:

الحقل الاجتماعي       الحقل العلمي

المدارس الداخلية - آوت آلاف الأسر - تجمع أكبر عدد من القبائل- - أغرت الأندلسيين والأفارقة بالترحال إليها- العرائس في خدورهن- دور الفقيهات...              خزانتها العلمية الكبري - عيون المخطوطات - نفائس الكتب - الحياة الفكرية - تدريس العربية - جامعات أوربا - العلماء الأعلام - المجالس العلمية - الفقيهات ...

القراءة التركيبية :

يبرز الكاتب القيمة العلمية والحضارية لجامعة القرويين حيث إنها مركز علمي تعدت أصداؤه الحدود المغربية، كما أن قيمته الحضارية محط إعجابٍ عالمي، فهو يمتلك إحدى أقدم الصوامع في المدينة، وعلى أقدم الساعات المائية في العالم، إضافة إلى مساهمته في ازدهار الحياة الفكرية في المغرب لتوفره على أعظم الخزائن العلمية.

إلا أن دوره لم يقتصر على الجانب العلمي فقد ساهم في تنوع ساكنة مدينة فاس باستقباله للطلاب من مختلف بقاع العالم، كما ساهم في تعليم النساء وتكوين الأطر المغربية التي لمع نجمها شرقا وغربا.

 

شارك:

الاكثر تصفحا

ارشيف المدونة