فاس





تاطير النص :

التعريف بالشاعر

هو عبد الكريم بن تابت شاعر مغربي ولد بمدينة فاس درس بالقاهرة له مؤلفات عديدة منها : " حديث مصباح " وديوان شعري . توفي سنة 1962.

نوعية النص :

النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ذات نظام الشطرين وقافية واحدة ذات طابع حضاري. 

مصدر النص ومجاله :

النص مقتطف من ديوان الحرية كتاب القلم وهو يندرج ضمن المجال الحضاري.

ملاحظة النص :

العنوان :

تركيبيا : يتكون العنوان من كلمة واحدة مفرد مبتدا خبره محذوف يمكن تقديره بما يناسبه مثل : فاس مدينة عريقة ويمكن اعتباره منادى والاداة محذوفة وتقدير الكلام يا فاس.

دلاليا : يدل العنوان على عاصمة المغرب العلمية هذه المدينة العريقة والاصيلة التي تسمى فاس نسبة الى الفاس التي تعتبر من ادوات الحفر ووراء التسمية قصة لا داعي لذكرها.

الصورة :

صورة فوتوغرافية لجانب من مدينة فاس العريقة بمبانيها المتميزة ومساجدها ودروبها الضيقة.

فرضية القراءة :

من خلال ما سلف من مؤشرات نفترض ان الشاعر  ربما سيتحدث عن فاس مبرزا اصالتها واصفا جمالها وسحرها

القراءة التوجيهية :

الشرح اللغوي :

الدنى : مفرده دنيا الوجود

التليد : القديم

السناء : العلو والسمو

منضود : منظم

سفر : كتاب

الوطيء : الممنخفض

فردوس : الجنة والمقصود الاندلس.

الفكرة العامة

تغني الشاعر بمدينة فاس وابرازه لمظاهر سحرها وجمال طبيعتها وعبق تاريخها وحضارتها مفتخرا بالانتماء اليها

الافكار الجزئية :

- تساؤل الشاعر عن مكانة مدينة فاس في الوجود معتبرا اياها مسرحا للفنون 

تشبيه الشاعر لفاس بالكتاب الضخم الذي ضم المجد والحضارة والاصالة والعلم

وصف الشاعر لمظاهر جمال مدينة فاس مقارنا اياها بالاندلس.

القراءة التحليلية :

الحقول الدلالية :

حقل الطبيعة :

الحسن -الظل الممدود -روضك الاخضر - التراب مسك - النهيرات - الجداول ...

حقل التاريخ :

الفخار التليد - ملاذ لقديم مقدس - سفرمخلد -جهاد الجدود- المجد - الفخر ..

حقل الحضارة :

مسرح للفنون -نبع العلوم - خيال الفنان - الفردوس المفقود ..

الاساليب والخصائص الفنية في القصيدة :

التكرار : تكرار الضمير انت مخاطبا فاس

النداء : ياابنة المجد - يافاس

الكناية والمجاز : مسرح انت - درة المغرب الاقصى  وعقد من لؤلؤ -سفر مخلد - وجهك الضحوك -التراب مسك

المقارنة : مقارنة فاس بالفردوس المفقود الاندلس..

القراءة التركيبية :

يتغنى الشاعر عبد الكريم بن ثابت في هذه القصيدة بمدينة فاس مفتخرا بالانتماء اليها مبرزا مظاهر سحر و جمال طبيعتها وتاريخها العريق والمجيد مشبها اياها بمسرح الفنون وعقد اللؤلؤ والكتاب الكبير الذي ضم العلوم والحضارة مقارنا اياها بالفردوس المفقود الاندلس..

شارك:

رؤيا


 

القراءة الاستكشافية

تاطير النص :

التعريف بصاحبة النص :

 هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثةولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 م ، وقد تلقت تعليمها الأولي في كتاب القرية فحفظت القرآن الكريم ثم أرادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر ؛ولكن  والدها رفض ذلك؛ فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتفوق على قريناتها في الامتحانات بالرغم من أنها كانت تدرس بالمنزل وقريناتها بالمدرسة. من مؤلفاتها : : التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان ، على الجسر. توفيت سنة 1998م.

الصورة :

تمثل الصورة مشهد فتاة وهي تقرا القران  في اشارة الى ارتباط الكاتبة بكتاب الله وحبها له

مصدر النص :

النص مقتطف من السيرة الذاتية على الجسر اسطورة الزمان بتصرف.

الاتجاه الادبي :

يندرج هذا النص ضمن فن السيرة الذاتية وهونوع ادبي يعتمد على سرد ووصف مراحل حياة الكاتب وما عاشه من احداث ووقائع

تركت اثارها في نفسه .

العنوان : رؤيا مفرد نكرة والرؤيا ما يراه النائم في منامه اي الحلم الذي راته الكاتبة في نومها حيث جاءها ملاك وقدم لها مصحفا جميلا.

نوعية النص : النص عبارة عن سيرة ذاتية ذات طابع ديني تندرج ضمن المجال الاسلامي.

القراءة التحليلية :

الحدث العام :

تسرد الكاتبة جانبا من طفولتها و تحكي عن تفوقها في دراستها والرؤيا التي رات فيها ملاكا يقدم لها هدية عبارة عن مصحف في حلة جميلة مكافاة لها على حبها  وتقديرها لكتاب الله.

الاحداث الفرعية :

*شعور الكاتبة بالحزن بسبب حرمانها من الالتحاق بالمدرسة رغم تفوقها على اترابها خاصة في العلوم الدينية وحفظ القران

* التحاق الكاتبة بالمدرسة بعد تدخل جدها الذي استطاع ان يقنع والدها بذلك واعجاب المدرسين بذكائها وتفوقها

* صارت حياة الكاتبة مرتبطة بالقران والدراسات الاسلامية بعد الرؤيا التي رات فيها ملاكا يسلمها هدية من السماء عبارة عن مصحف جميل..

 

الشخصيات :

في النص شخصيات يمكن تصنيفها الى شخصيات تنتمي الى عالم المدرسة وشخصيات تنتمي الى محيط الاسرة

شخصيات تنتمي الى عالم الاسرة

شخصيات  تنتمي الى عالم الدراسة:

والد الكاتبة وهو شخص محافظ متدين صارم يخاف على ابنته لهذا حرمها من الالتحاق بالمدرسة..

الجد وهو شيخ متصوف  يحب العلم ويحب حفيدته كان له الفضل في التحاقها بفصول المدرسة النظامية..

الام وهي امراة مغلوب على امرها تشفق على حرمان ابنتها من الدراسة..

 

صاحبات الكاتبة وقد اصبحن تلميذات في المدرسة.

المُدَرٌسة المعجبة بالكاتبة

المفتش وهو رجل وقور منبهر  بتفوق الكاتبة

السيدة زينب الحناوي وهي ناظرة المدرسة

شيوخ المعهد الديني

الزمان : تدور احداث النص في سنة 1920.

هناك عبارات وكلمات تدل على الزمان مثل :الخريف -الشتاء- الصبح-الاصيل - الاشهر - الليالي -اليوم الدراسي الاول- العامين التالين..

المكان : هناك عدة امكنة في النص منها على سبيل المثال : القرية - المدينة - شط النهر-مسكن الجد -الحي -المدرسة - المعهد الديني- البيت.

القراءة التركيبية :

تسرد الكاتبة في هذه السيرة الذاتية جانبا من مرحلة طفولتها التي تميزت بعدة احداث مهمة ،حيث لم تلتحق بالمدرسة الا في وقت متاخر بعد الحاح جدها الذي استطاع ان يقنع والدها بضرورة متابعة دراستها لانها فتاة حباها الله الذكاء ،والهمها حب الدين وكتاب الله وحفظ القران. وسرعان ما ابدت تفوقا كبيرا في الدراسة ، مما جعلها تنال اعجاب المدرسين والمفتشين .ولعل اهم حدث عاشته الساردة وطبع حياتها ومسيرتها الدراسية، هو رؤيتها في منامها لملاك يسلمها هدية من السماء عبارة عن مصحف بهي جميل تقديرا لها على حبها لكتاب الله الذي ارتبطت حياتها  به بعد ذلك ارتباطا وثيقا وصارت من كبريات العالمات في العالم الاسلامي .

 

شارك:

هدية لامي

 


القراءة الاستكشافية:

تاطير النص

صاحب النص

- هو محمود تيمور ولد سنة 1894 بالقاهرة ، تأثر بوالده العالم وأخيه الذي كان أديبا وقصاصا متميزا،كتب العديد من القصص القصيرة والروايات الطويلة والرحلات الممتعة،واهتم بالقضايا الاجتماعية والإنسانية .

العنوان : هدية لأمي ،مركب من خبر مبتدأه محذوف تقديره هذه هدية ..والهدية ما يقدمه الانسان لأخيه من مال او لباس او اي شيء يعبر به عن شكره أو صداقته وحبه ، والام غنية عن التعريف،فهي فرد من أفراد الأسرة تجسد معاني العطف والحنان والرعاية ، وقد حثنا الله ورسوله عليه السلام بالبر بها وحسن معاملتها ، مما يؤشر على أن النص ينتمي الى مجال القيم الانسانية.

مصدر النص : النص مأخوذ من كتاب ، (قال الراوي)بتصرف .

-نوعية النص : كل مؤشرات النص تدل على أنه قصة قصيرة ذات بعد إنساني واجتماعي كذلك ، والقصة جنس أدبي يمتاز بخصائص فنية معروفة ،يعتبر محمود تيمور من روادها في العالم العربي

القراءة التوجيهية:

الشرح اللغوي:

 ملففا : اسم مفعول من لفف الشيء أي جمعه وضمه ،لففت البنت الهدية في ورق جميل .

إشراق : من أشرق ،أي لمع والمقصود هنا في بهجة وفرح.

إلحاح : من فعل ألح ،أي أصروأكد على الشيء.

انهالت : انهال ،انصب ،تهاطل ،تساقط والمقصود هنا أخذت تقبلها بحرارة وقوة وأكثرت من تقبيلها .

الجنونية : من الجنون ، وهو فقدان العقل وذهابه ، والمقصود بالغت في تقبيل أمها حد الجنون.

أذعنت الأم : خضعت وانقادت واستسلمت. أذعن الحصان لراكبه.

اخلعي : خلع الثوب ، تجرد منه وازاحه عن جسمه عكس لبسه وارتداه .

بهتت الأم: تملكتها الدهشة والاستغراب.

عودا على بدء : من جديد ، مرة أخرى.

بديع التفصيل : جميل وحسن .

تارة : مرة .

تحدق طويلا : تنظر طويلا ، تمعن النظر ، تتأمل .

تفطن إلى السر: تتنبه إليه ، وتحاول اكتشاف السر .

خنقتها عبرة مكتومة : العبرة هي الدمعة التي حاولت الام حبسها ومنعها من النزول على خدها من شدة التأثر .

بددتها : أزالتها . بدد يأتي بمعنى آخر نقول بدد الغني امواله أي فرقها .

متانة : قوة وصلابة.

بائعة لبقة : شخص لبق ، ظريف لطيف حسن المعاملة

انتقاه : انتقى ،اختار واصطفى.

 

 

 

 

القراءة التحليلية :

الحدث العام : تفاجيء خديجة البنت الودودة أمها بهديتها تعبيرا عن امتنانها وحبها لها مماجعلها تشعر بعواطف الحنو والدهشة في نفس الوقت.

الأحداث الفرعية :

تلح خديجة على والدتها بالاستجابة الى طلبها وهو خلع ملابسها ،قبل معرفة ما تحمله في يديها.

تبالغ خديجة في تقبيل والدتها للاستجابة لطلبها ،وتقنعها بخلع ثوبها وترتدي عوضه الثوب الجديد والبديع .

تتأثر الأم عند رؤية الثوب الفاخرالذي جعلها تشعر بالدهشة والحنان تجاه ابنتها في نفس الوقت .

جمال الثوب واتقان صنعه لم يمنع الام من التساؤل عن مصدره وهي تنظر بدهشة وإعجاب الى نفسها في المرآة.

العناصر الفنية للنص:

تتوفر هذه القصة القصيرة على العقدة المتمثلة في وضع الأم في موقف الدهشة والحيرة بسبب إصرار ابنتها على الرضوخ لطلبها وهو خلع ثيابها . الحل يتمثل في اذعان الأم لرغبة ابنتها وهو خلع ملابسها لارتداء الثوب الفاخر البديع الصنع الباهض الثمن مع العلم أن الاسرةفقيرة كما نستنتج ذلك من النص.

الزمان : الماضي ،بعد العصر.

المكان : البيت

الشخصيات : الام حنونة ،طيبة،مندهشة لطلب ابنتها.

البنت : فتاة ودودة ،عنيدة ،علاقتها بأمها تتميز بالحب والعطف والاعتراف والتقدير.

 

القراءة التركيبية :

خديجة فتاة مهذبة لبقة،تحب أمها لدرجة الجنون . أرادت أن تعبر عن حبها وامتنانها لوالدتها،فأتت بثوب جديد وجميل ملفوف هدية لامها . ولم تقدمه لها مباشرة، بل اعتمدت على عنصر المفاجأة والتشويق من خلال إلحاحها وإصرارها على تلبية طلبها والإذعان  لرغبتها ،حيث اشترطت عليها أن تخلع ثوبها قبل معرفة السبب. استسلمت الأم لرغبة ابنتها بعد ما جعلتها تحس بمشاعر الدهشة والحيرة الممزوجة بعواطف الحنان والعطف ،ثم الاعجاب بالثوب بعد رؤيته وارتدائه ،والسؤال عن مصدره .

شارك:

عالمية الحضارة الانسانية



 تأطير النص

التعريف بالكاتب :

هو عبد الهادي بوطالب كاتب ومفكر مغربي من مواليد مدينة فاس سنة 1923 .درس بجامعة القرويين بفاس عمل استاذا بعدة جامعات كما اشتغل بالحقل الديبلوماسي والوزاري اهتم بالقضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والاسلامية...

مصدر النص :

النص مقتطف من سلسلة " العالم ليس سلعة " العدد 26 ص 23 - منشورات دار الزمن.

دراسة العنوان :

عالمية الحضارة الانسانية عنوان مركب اضافي والحضارة هي نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، وتتألف الحضارة من عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخُلقية، ومتابعة العلوم والفنون وهي من صنع جميع شعوب العالم

نوعية النص :

النص عبارة عن مقالة تفسيرية تندرج ضمن المجال الانساني والوطني.

فرضية القراءة

حسب مؤشرات النص نفترض ان الكاتب سيعرف الحضارة او سيبين مفهوم عالمية الحضارة الانسانية

القراءة التوجيهية :

الشرح اللغوي:

النزعة : الميل الى الشيء

افساح : من فعل أفسح جعل الشيء فسيحا اي واسعا ورحبا

أرحب : واسع

شاسع : واسع فسيح

فطرة : ما يولد عليه الانسان

فصيلة : نوع جنس

رحالة : صيغة مبالغة كثير الترحال

الوافد : القادم من مكان اخر

التسخير : الاستعمال في الخدمة

القهرية : الاجبارية المفروضة بالقوة

الحصر : المنع

أنماط : أنواع أصناف

القراءة التحليلية :

الفكرة العامة :

يبين الكاتب مفهوم العالمية باعتبارها اخراج الانسان من محيط ضيق الى عالم ارحب تلتقي فيه جميع شعوب العالم لتصنع حضارة عالمية كل من موقعه بغض النظر عن جنسه ودينه ولغته...

 

الافكار الاساسية :

*مفهوم العالمية في نظر الكاتب باعتبارها فطرة انسانية تدفع بالانسان الى البحث والاستكشاف  وتبادل المصالح والتفاعل مع الاخرين

*تهدف العالمية الى الاستفادة والتبادل ونشر القيم الانسانية وليس الاستعمار والاستغلال

* العالمية من الامور التي تتفق حولها الديانات السماوية ما دامت تهدف الى تحقيق الغاية من خلق الانسان

* الحضارة ملك لجميع شعوب العالم ومصير الحضارة المنغلقة على نفسها هو التخلف عكس الحضارة المنفتحة على غيرها..

القراءة التركيبية :

يتناول الكاتب في هذا النص موضوعا مهما يتعلق بالحضارة الانسانية التي تعتبرفي نظره ملكا لجميع الشعوب ساهمت البشرية في صنعها بفضل نزعة العالمية التي تدفع الانسان الى التوسع والانتشار واستكشاف المجهول والخروج من عالم ضيق الى عالم فسيح بهدف تبادل المصالح وليس الاحتلال والاستعمار هذه النزعة الانسانية اي العالمية تباركها الديانات السماوية وخاصة الاسلام الذي يؤكد على ان الهدف من خلق القبائل والشعوب هو التعارف وتبادل المصالح والافكار الايجابية وتعمير الارض بالعمل الصالح وكل ما فيه خير للناس جميعاوتحقيق خلافة الانسان لله في الارض وصنع حضارة انسانية شاملة تستفيد منها جميع شعوب العالم بفضل الانفتاح الذي يساهم في تحقيق التقدم والازدهار لان الحضار المنغلقة على نفسها محكوم عليها بالضعف والتخلف وربما الانقراض
شارك:

الاكثر تصفحا

ارشيف المدونة